اخر الاخبار

الجمعة، 1 أبريل 2011

العلاج بالصدقة

العلاج بالصدقة 
 
من روائع الإعجاز العلمي


فى عصر المعلومات الذي نعيشه اليوم نرى كثيرا من الناس لا يقتنعون بالعلاج النبوي الشريف بحجة أن العلم قد تطور ويجب أن نلجأ دائما للأطباء ، ولكننا نرى بالمقابل أن الغرب الملحد قد بدأ باكتشاف وسائل علاجية جديدة تعتمد على الكلام فقط مثل البرمجة اللغوية العصبية . 
فمن أهم أساليب هذه البرمجة أن يسترخى المريض ويكرر عبارة مثل " يجب أن أقاوم هذا المرض لأن باستطاعتى التغلب عليه " وقد لاحظ علماء البرمجة أن هذه المعلومة إذا كررها الإنسان عدة مرات وبخاصة قبل النوم وعند الاستيقاظ فإنها تساهم فى شفاء هذا المريض وتجعل جسمه أكثر مقاومة للمرض ، والسؤال كيف يحدث ذلك ؟ 
إن المعلومة التي تحملها هذه العبارة وغيرها من العبارات تؤثر فى خلايا الدماغ ، وخلايا الدماغ تعتمد فى عملها على المعلومات أيضا ، بل إن جسم الإنسان بأكمله عبارة عن شبكة معلومات دقيقة جدا وإن أى خلل فى نظام عمل هذه الشبكة سيؤدى إلى ظهور الأمراض . 
ولذلك نجد إن كتب البرمجة اللغوية العصبية اليوم هى الأكثر مبيعا فى العالم بسبب الفوائد التي يجنيها قراء هذا النوع من الكتب ، ولكن ربما نعجب إذا علمنا أن النبي الكريم هو أول من وضع أساسا لهذا العلم فلو تأملنا تعاليمه صلى الله عليه وسلم وجدناها بمثابة إعادة برمجة لحياة الإنسان بالكامل . 
يقول علماء البرمجة اليوم أن الصدقة ضرورية جدا أى أن تعطي المال لمن يحتاجه ، فذلك سيجعلك تشعر بالقوة وأنك تقدم شيئا مفيدا وسوف يمنحك إحساس بالراحة النفسية وهذا الإحساس ضرورى لكي تزيد من مناعة جسمك . 
إذ أن جهاز المناعة يتأثر كثيرا بالحالة النفسية للإنسان ، فكلما كانت الحالة النفسية أكثر استقرارا كان جهازك المناعى أقوى وكانت مقاومتك للمرض أكبر ، وكلما كانت حالتك النفسية مضطربة وغير مستقرة فإن مناعة جسمك تنخفض بشكل كبير . 
ولذلك يمكننا القول أن الصدقة هى معلومة أيضا تصل إلى الدماغ وتمارس عملها الإيجابي ، بعكس الفيروسات التى هى عبارة عن أشرطة معلومات تصل إلى خلايا الجسم وتمارس عملها بشكل تدميري ، فالفيروس لا يمتلك أسلحة أو معدات أو مواد كيميائية أو عناصر حية ، كل ما لديه شريط المعلومات ( د.ن.آ ) أو ( ر.ن.آ ) وهذا الشريط يعطى تعليمات للخليه لتصنع فيروسات جديدة مما يؤدى إلى تكاثر الفيروسات وانفجار الخليه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق